الجمعة، 20 مارس 2015

استخدامات الويكي في التعليم


يمكن اعتبار الويكي على أنه مزيج من موقع ويب ومستند معالج كلمات. في أبسط صوره، يمكن قراءته فقط مثل أي موقع آخر، ولكن قوته الحقيقية تكمن في حقيقة أنه يمكن مجموعة من الأفراد وزوار الموقع على العمل بشكل تعاوني على محتوى الموقع باستخدام مستعرض ويب دون الحاجة إلى التسجيل. إضافة إلى سهولة التحرير إذ يتيح للمستخدم تتبع تاريخ أي صفحة من الويكي ومعرفة كل التعديلات التي أجريت عليها، حيث إنه في كل مرة يقوم مستخدم ما بإجراء تغييرات على صفحة ويكي فإن التغييرات تحفظ وتصبح التغييرات الجديدة هي النسخة الحالية، ولكن يتم تخزين النسخة القديمة في الأرشيف بحيث يمكن مقارنة النسخ المختلفة من الوثيقة جنبًا إلى جنب، كما أن «التراجع» عن التغييرات والعودة إلى نسخة قديمة من الوثيقة يكون سهلًا إذا لزم الأمر.
فوائد الويكي التعليمية
إن الفهم العميق للفلسفة التي يقوم عليها العمل الجماعي باستخدام الويكي يساعد على تقدير الفوائد الناتجة عن استخدامه، فالويكي يقوم على فلسفة تعتمد على اعتبار أن العملية التي يمر بها الطلاب هي الهدف والمنتج، بمعنى أن تعزيز عملية التعاون والعمل الجماعي والتفاعل بين الطلاب وتنمية مهارات التبادل الفكري والمعرفي وتوزيع الأدوار هي الهدف من وراء استخدام الويكي وليس المشروع المطلوب إتمامه بحد ذاته، بحيث تكون المعرفة المتكونة لدى مجموعة العمل بنهاية المشروع أعمق وأشمل من المعرفة الفردية لكل عضو فيها لأن المشروع تم عن طريق التفاعل والتشارك المعرفي بين أفراد المجموعة.
• الطلاب يملكون المعرفة، فهم يسعون خلفها بنشاط وينشئونها.
• تنمية حس المسؤولية لدى الطلاب عن طريق توليتهم مسؤولية الاعتناء بمنشور أو موقع له جمهور عالمي لا يقتصر على المعلم أو زملائهم بالصف.

• تنمية مستوى التفكير النقدي للمتعلمين من خلال حرصهم على دقة المعلومات الموجودة على صفحات الويكي الخاصة بهم، وكذلك نقد ما يطرحه زملاؤهم من معلومات.
• تطوير مهارات القراءة والكتابة والفهم للمعلومات التي يحصل عليها الطلاب من أجل التحقق من الوقائع بدقة وتصحيح الأخطاء المكتشفة من قبل زملائهم.
• يساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم الذهنية عن طريق العمل التعاوني ليقوموا بتحليل وتركيب وشرح وحل المشاكل التي تعترضهم خلال عملهم.
• تنمية وتطوير طرق التعبير والتواصل مع الآخرين عن طريق النص والصورة والمقاطع المرئية والصوتية وغيرها.
• تنمية المهارات اللازمة لإنجاح العمل الجماعي التعاوني، حيث يسعى الجميع عن طريق تبادل المعرفة والقيام بأدوار مختلفة لتحقيق هدف موحد.
• تنمية وتطوير القدرة على تقييم مصداقية وموثوقية مصادر المعلومات المختلفة.
الاستخدامات التعليمية المختلفة للويكي
تقدم الويكي إمكانيات تعليمية هائلة في الفصول الدراسية، وذلك لأنها بسيطة جدًا وسهلة الاستعمال بالإضافة إلى العديد من الخصائص التي تتميز بها. كما أن الدراسات الحديثة وجدت أن نصف المراهقين الذين يستخدمون التكنولوجيا قد أنتجوا وسائط متعددة، وأن ثلث هؤلاء قد قاموا بمشاركة إنتاجهم مع الآخرين عن طريق نشره في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وبما أن الطلاب يحبون مشاركة الآخرين أعمالهم فإن الباحثين التربويين يعتقدون أنهم سيتعلمون بشكل أفضل لو تشاركوا مع غيرهم في عمليتهم التعليمية.
• إنشاء مواقع الويب البسيطة بسهولة سواء لمشاريع الطلاب أو موقع للمادة: عادة عندما يطلب من الطلاب إنشاء مواقع الويب كجزء من مشروع جماعي صفي فإنهم غالبًا ما يضطرون للاعتماد على فرصة أن شخصًا ما في المجموعة يعرف كيفية إنشاء موقع على شبكة الإنترنت، أو توفر التدريب المناسب للقيام بمثل هذه المشاريع. الويكي يزيل هذه العقبات لأنه يوفر قالبًا جاهزًا للاستعمال مع واجهة مستخدم بسيطة، والقدرة على إضافة صفحات بسهولة، وطريقة تنقل وتصفح بسيطة وواضحة. هذه الخصائص تتيح للطلاب قضاء المزيد من الوقت لتطوير محتوى الموقع، بدلًا من محاولة معرفة كيفية إنشاء موقع وقضاء الوقت في المشاكل التقنية التي من الممكن أن تواجههم.
• مجموعات التأليف: غالبًا ما يتعاون مجموعة من المتعلمين على إنشاء وثيقة عن طريق «دفع وتبادل» الوثيقة بين أفراد المجموعة بإرسال الملف بواسطة البريد الإلكتروني بعد أن يقوم كل عضو بإجراء التعديلات على جهاز الكمبيوتر الخاص به، كما نشهد بعض المحاولات من قبل أعضاء الفريق لتنسيق العمل والتعديلات بحيث يتم تمثيل الجميع بالتساوي. ولكن ماذا يحدث عندما يفكر اثنان من الأعضاء بنفس الفكرة، ويدرجونها بطريقة مختلفة في نسخ الملف التي يعملون عليها؟ أو عندما يتأخر أحد أعضاء المجموعة في إنهاء التغييرات الخاصة به مما يترتب عليه تأخير إرسال الملف إلى العضو التالي؟ باستخدام الويكي يتم «سحب» أعضاء المجموعة معًا لبناء وتحرير المستند على صفحة ويكي، وهذا يعزز شعور المجتمع داخل الفريق الواحد، ويسمح لأعضاء المجموعة الذين لديهم تداخل أو أفكار مماثلة بالتعاون بعضهم مع بعض واستكمال العمل بناءً على ما انتهى إليه الآخرون. كما أنها توفر دخولاً فوريًا على أحدث نسخة من المستند أو الوثيقة لجميع أعضاء الفريق مما يزيد من كفاءة العمل الجماعي وتفادي العديد من المشاكل التي تحصل عادة في مثل هذه النوعية من الأعمال التعاونية.
• جمع البيانات والمراجع: نظرًا لسهولة التحرير في الويكي فإنها تعتبر أداة فعالة لجمع البيانات المختلفة من الطلاب، بحيث يدخل كل طالب على صفحة الويكي ليضيف البيانات الخاصة به من أي حاسب متصل بالإنترنت من غير الحاجة إلى التسجيل. كما أنها تسهل على الطلاب جمع المراجع والمواقع الخاصة بمادة معينة على صفحة واحدة بحيث تعم الفائدة على الجميع وتعزز دور الطالب كفرد فعال ومهم في العملية التعليمية.

• متابعة وتنظيم المشاريع الجماعية: الويكي مفيد جدًا لتتبع واستكمال المشاريع الجماعية، حيث إنه يسهل لأعضاء المجموعة تتبع أبحاثهم والأفكار الجديدة المطروحة من أعضاء الفريق من أي مكان عن طريق جهاز متصل بالإنترنت، ويوفر الوقت عن طريق رؤية المصادر الجديدة التي تمت إضافتها، والأهداف التي يجب تحقيقها لاستكمال المشروع بحيث يكون أعضاء الفريق مستعدين بشكل جماعي لإعداد المنتج النهائي، سواء كان كتابة بحث أو إعداد محتوى عرض تقديمي أو كتابة تقارير.
• يمكن استخدامه كمرجع للمتعلمين حيث يضيفون ملخصات الدروس والأفكار والملاحظات التي تم طرحها في الصف بعد كل درس.والاستفادة من إمكانيات الويكي التقنية وإنشاء منتدى للحوار والنقاش حول المواضيع المطروحة في الدروس بحيث يساعد على امتداد العملية التعليمية لخارج أسوار المنشأة التعليمية وخارج أوقات الدوام.
https://www.youtube.com/watch?v=-3MTJ5rz8Cc&app=desktop

مخاوف بشأن استخدام الويكي في التعليم
الويكي هو موقع تعاوني على الويب له خاصية «تحرير مفتوح»، بمعنى أنه يمكن تحرير المعلومات على الويكي من قبل أي مستخدم. إذا قام المستخدم بزيارة الويكي، فإنه يمكنه أن يقرأ الموقع فقط، أو إذا رغب فإنه يمكنه التعديل على الصفحة وتغيير النص باستخدام متصفح ويب لإعادة الكتابة، وإعادة تنظيم أو تحديث هيكل ومحتوى الموقع. ففي الويكي القراء هم الكتاب، والقراء والكتاب معًا يشكلون مجتمعًا تعاونيًا. ويمكن التعرف على خصائص الويكي بشكل أفضل من خلال موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة.

ولكن هذه الحرية والإمكانيات الكثيرة التي توفرها تقنية الويكي للمستخدمين هي نفسها التي أدت إلى تشكيك بعض التربويين والمعلمين في قيمتها التربوية للمتعلمين. ويمكن تلخيص بعض من هذه المخاوف وطرق للتغلب عليها في النقاط التالية:
• المتعلم له الحرية في إضافة ما يراه مناسبًا أو حذف ما يعتقد أنه غير مرتبط بالموضوع أو غير مناسب مما قد يؤدي إلى خلق جو من عدم الرضا أو الإحباط أو حتى نوع من العدائية والتعصب للآراء الشخصية. ولكن إذا فهم المعلمون والتربويون الفلسفة الحقيقية للويكي حيث إن الفائدة الحقيقية للويكي تكمن في العملية نفسها أكثر من المنتج النهائي، حينها تصبح هذه النقطة فرصة تعليمية تربوية حقيقية قد لا تتوفر باستخدام التقنيات الأخرى، حيث يفهم المتعلمون معنى الحوار الحضاري واحترام الآراء والنقاش.
• بما أن الويكي يتيح للعامة التعديل على الصفحات فمن الممكن أن يتم تخريب الصفحات وحتى حذفها بشكل نهائي. ولكن الويكي توفر خاصية استرجاع الصفحات إلى نسخ سابقة بضغطة زر عن طريق استخدام خاصية التاريخ المتوفرة. كما أن تقنيات الويكي تسمح لمنشئها بحصر المستخدمين المسموح لهم بالتعديل على الصفحات.
• يمكن بسهولة نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة على الويكي. وهذه أيضًا يمكن اعتبارها من الإمكانيات التربوية التي توفرها تقنية الويكي، حيث يسهل تغيير وحذف المعلومات غير الصحيحة أو غير الموثقة. حينها ينمو لدى الطالب النظرة التحليلية والنقدية للمعلومات المتوفرة على صفحة الويكي فيحرص على التأكد من المعلومات المطروحة وهذه المهارة من أهم المهارات التي يجب على التربويين تنميتها لدى المتعلمين في العصر الرقمي حيث لا يكتفي الطالب بقراءة المعلومات على الإنترنت بل يحللها ويتأكد من صحتها.

طرق لاستخدامات الويكي في الصف: https://www.youtube.com/watch?v=Nn8gC8GItPs&app=desktop
ما هي مواصفات الويكي الناجح
إن مجرد بدء استخدام المعلم للويكي في التعليم لا يعني بالضرورة إقبال الطلاب على استخدامه أو حتى نجاح التجربة التعليمية. وإنما يقتضي استخدام الويكي كأي تقنية جديدة مستحدثة في المجال التعليمي استراتيجيات لتزيد من فاعلية استخدامها وتقلل من الصعوبات التي قد تواجه المعلم والطلاب، ومن هذه الاستراتيجيات التي أثبتت فاعليتها
• يجب أن يشعر الطالب ويعي فائدة الويكي بالنسبة له كمتعلم ليشكل دافعًا وحافزًا داخليًا لديه ليشارك بفاعلية في الويكي.
• يجب أن يعطى الطلاب فرصة كافية لتعلم كيفية استخدام الويكي كتقنية قبل البدء باستخدامه كأداة تعليمية. حيث وجد الكثير من المعلمين أن إحجام الطلاب عن استخدام الويكي بفاعلية ليس بسبب عدم رغبتهم أو تفضيلهم للعمل الجماعي، وإنما بسبب عدم معرفتهم بكيفية استخدامه والإمكانيات التقنية التي يتيحها. ولذلك عند البدء باستخدام الويكي في العملية التعليمية يجب أن يبدأ المعلم بتعليم الطلاب كيفية استخدام الويكي وشرح إمكانياته التقنية لهم عمليًا، وإتاحة الفرصة لهم لاستخدامه لفترة، وتوفير مصادر تعلم مختلفة من روابط لمواقع تعليمية ومقاطع فيديو قبل البدء فعليًا باستخدامه كأداة تعليمية. وبذلك يزول حاجز الخوف والرهبة من استخدام التقنية الحديثة فضلًا عن أن الطالب سيفهم بشكل أفضل مميزات الويكي والتي من بينها إمكانية الرجوع لأي نسخة سابقة من الصفحة التي يتم العمل عليها، وهذا يساعد على تقليص الخوف من ارتكاب الأخطاء.
• على المعلم أن يكون صبورًا خلال فترة تعلم طلابه على استخدام الويكي، وأن يكون مستعدًا لتقديم المساعدة التقنية لهم متى ما احتاجوها. قد يواجه بعض الطلاب صعوبة في البداية لضعف في مهاراتهم التقنية إلا أنهم متى ما اعتادوا على استخدام الويكي وعرفوا مدى سهولة استخدامه فإنهم سيكونون متحمسين لاستخدامه لمعرفتهم بالخدمات التي يقدمها الويكي لدعم العمل التعاوني.

• على المعلم أن يزود الطلاب بتعليمات واضحة وأهداف محددة للمقرر الذي يتم تدريسه أو المشروع المطلوب إنجازه باستخدام الويكي، هذه التعليمات يجب أن تشمل كيفية استخدام الويكي لتحقيق أهداف المقرر ووصف واضح للمشروع المطلوب إتمامه مع توزيع لأدوار الطلاب داخل المجموعات التعاونية ووصف واضح لمهام كل دور، بالإضافة إلى وصف دقيق لطريقة تقييم المشروع التعاوني ومعايير الأداء المقبولة فيه حتى يتضح الأمر للطلاب ويتمكنوا من العمل وفق الأطر المطروحة.
• يجب الحرص على توحيد واجهة المستخدم في كل صفحات الويكي عن طريق توحيد تنظيم الصفحات وطريقة التصفح بالإضافة إلى استخدام خطوط وألوان وصور ذات نسق موحد.
• نظرًا لطبيعة الويكي والذي يدعم العمل التعاوني بشكل كبير، فعلى المعلم أن يقدم نماذج من أعمال جماعية استخدم فيها الويكي لإنجازها لتكون نموذجًا ومثالًا يقرب لأذهانهم طريقة استخدام الويكي، فالحديث نظريًا عن الإمكانيات التقنية الموجودة في الويكي والتي تيسر العمل الجماعي قد لا ينتج عنه فهم كامل كما لو أن الطلاب اطلعوا على أعمال طلاب آخرين تكون مطابقة للمعايير حتى يستفيدوا منها.
• أن يكون المشروع المستخدم فيه الويكي مناسبًا للعمل التعاوني التشاركي لأن الكثير من الطلاب لديهم انطباعات وتجارب سيئة عن المشاريع المشتركة، مثل أن يقوم بالمشروع طالب واحد أو اثنان من أصل المجموعة لانعدام التفاعل والتشارك بين أفرادها أو (لاتكال) بعضهم على بعض في إتمام المهام المطلوبة منهم. أو أن يكون المشروع غير مصمم بطريقة جيدة تناسب إمكانيات الويكي التقنية، وبالتالي لا يشعر الطلاب بأهمية العمل التعاوني وينعكس ذلك سلبًا على أدائهم.

• إن التعلم القائم على حل المشاكل يعتبر من أفضل أنواع التعليم، ويجب أن يكون جزءًا من كل تجربة أو موقف تعليمي يمر على الطالب، ولهذا فعلى المعلم حين استخدامه للويكي في التعليم أن يصمم تجربة تعليمية أصيلة مستمدة من واقع الطلاب وتستدعي منهم حل مشكلة مستحثة لمهارات التفكير العليا لديهم، وتجعل من العمل التعاوني عملًا ذا هدف واضح، وهو حل المشكلة وإكمال المشروع أو المهمة وبالتالي يصبح التشارك والتعاون وسيلة لتحقيق هدف وليس غاية لحد ذاته.
• على المعلم أن يوضح للطلاب طريقة تعاون بعضهم مع بعض، فقد تنتج الكثير من المشاكل خلال العمل الجماعي نتيجة لإصرار أحد أفراد المجموعة على كتابة ما يراه الأفضل أو حذف أحدهم لمواضيع زميل له، وذلك ناتج عن قصور في فهم الطلاب لمفهوم العمل التعاوني ولندرة تطبيقهم له في مواقفهم التعليمية، ولذا يجب على المعلم أن يحدد الحالات التي يحق للطالب أن يحذف أو يعدل عمل زميله، وهي تشمل بشكل عام إضافة معلومة ناقصة، إعادة صياغة جملة أو مقطع لتكون مفهومة بشكل أفضل، إعادة ترتيب المعلومات أو نقلها لمكان آخر لتكون في سياق أفضل، وإضافة مراجع لمعلومات.
• إن طبيعة الويكي القابلة للتطور والتحديث قد تجعل الطلاب مأخوذين بالعمل دون إدراك للمهل الزمنية لتسليم الأعمال أو الانتهاء من مرحلة أو مهمة في المشروع والانتقال لما بعدها. لذلك يجب على المعلم أن يحدد جدولًا زمنيًا واضحًا ويعطي مهلًا منطقية للتسليم، مذكرًا الطلاب بها قبل اقتراب نهاية العمل على المشروع بفترة كافية تتيح لهم مراجعة أعمالهم وتجويدها وتحسينها.

 دراسة تناولت الويكي بالدراسة:

عنوان الدراسة: فاعلية شبكة التواصل الاجتماعي الويكي في تنمية المفاهيم التكنولوجية ومهارات الانترنت لدى طالبات الصف التاسع بغزة
إعداد: سهام جمال الدين. لعام 2012م
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية شبكة التواصل الاجتماعي الويكي في تنمية المفاهيم التكنولوجية لدى طالبات الصف التاسع.
مشكلة الدراسة:
ما فاعلية شبكة التواصل الاجتماعي الويكي في تنمية المفاهيم التكنولوجية لدى طالبات الصف التاسع؟
ويتفرع عن السؤال الرئيس:
1.     ما المفاهيم التكنولوجية المراد تنميتها في مادة التكنولوجيا لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة؟
2.     ما مهارات الانترنت المراد تنميتها في مادة التكنولوجيا لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة؟
3.     هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي للمفاهيم التكنولوجية؟
4.     هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في بطاقة ملاحظة المهارات في استخدام الانترنت؟

5.     هل تحقق شبكة التواصل الاجتماعي الويكي معامل كسب اكبر من 1.2 بناء على معامل الكسب لبلاك في تنمية المفاهيم التكنولوجية ومهارات استخدام الانترنت لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة؟
أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات البحث في: الاختبار الخاص بالمفاهيم التكنولوجية حيث تكون الاختبار من (37) فقرة, وبطاقة ملاحظة لمهارات الانترنت تكونت من (33) فقرة موزعة على 5 أبعاد.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة بشكل عشوائي من 40 طالبة من طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة, وتم توزيعها على مجموعتين: أحدهما ضابطة 20 طالبة والثانية تجريبية مكونة من 20 طالبة.
منهج الدراسة:
1.     المنهج الوصفي التحليلي: لتحليل وحدة الاتصالات من محتوى مقرر التكنولوجيا وذلك لاستخراج المفاهيم التكنولوجية الواردة في تلك الوحدة.
2.     المنهج التجريبي: وذلك لدراسة فاعلية موقع التواصل الاجتماعي الويكي في تنمية المفاهيم التكنولوجية ومهارات الانترنت, حيث درست المجموعة التجريبية بطريقة استخدام الويكي والمجموعة الضابطة درست بالطريقة العادية 
نتائج الدراسة:
1.     تحديد قائمة بالمفاهيم التكنولوجية الواردة في كتاب التكنولوجيا في وحدة الاتصالات والشبكات الواردة في منهج الصف التاسع بغزة.
2.     تحديد قائمة بمهارات الانترنت المراد تنميتها لدى طالبات الصف التاسع بغزة.

3.     توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي للمفاهيم التكنولوجية لصالح المجموعة التجريبية.
4.     توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في بطاقة ملاحظة المهارات في استخدام الانترنت لصالح المجموعة التجريبية.
5.     تحقق شبكة التواصل الاجتماعي الويكي معامل كسب اكبر من 1.2 بناء على معامل الكسب لبلاك في تنمية المفاهيم التكنولوجية ومهارات استخدام الانترنت لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة 
توصيات الدراسة:
1.     ضرورة توظيف الشبكات التعليمية في التعليم لتنمية المفاهيم والمهارات المختلفة.
2.     ضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين على استخدام شبكة التواصل الويكي في التعليم.

رابط الدراسة
http://www.mubarak.in/index.php?p=1_5
المراجع:


  • سعادة, جودة والسرطاوي, عادل (2010) استخدام الحاسوب والانترنت في ميادين التربية والتعليم, دار الشروق, عمان.
  • الصوفي, عبدالله (2000) معجم التقنيات التربوية, دار المسيرة, عمان,
  • جمال الدين, سهام (2012) فاعلية شبكة التواصل الاجتماعي الويكي في تنمية المفاهيم التكنولوجية ومهارات الانترنت لدى طالبات الصف التاسع بغزة, الجامعة الإسلامية بغزة, دراسة ماجستير غير منشورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق